Marouan Moudden < ﺷﻌﺒﺔ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﻔﺼﻞ
ﺍﻻﻭﻝ / ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﺑﻦ ﻃﻔﻴﻞ ﺍﻟﻘﻨﻴﻄﺮﺓ
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻭﻝ ﻣﺤﺎﺿﺮﺓ ﻓﻲ ﻣﺎﺩﺓ ﻋﻠﻮﻡ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻋﻨﺪ ﺫ .ﺍﻟﻜﻠﻤﻮﺳﻲ .
ﻟﻢ ﻳﻤﺪﻧﺎ ﺑﻤﺤﺎﻭﺭ ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻨﺎ ﺃﻧﻪ ﺳﻮﻑ ﻳﻤﺪﻧﺎ ﺑﺎﻟﻤﺤﺎﻭﺭ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ
ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺍﺕ . ﻣﻦ ﻟﻪ ﺃﻱ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺇﺿﺎﻓﻴﺔ ﻓﺎﻟﻴﻔﺪﻧﺎ .
ﻣﻘﺮﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺣﻔﻆ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ . ﺃﻱ ﺍﻟﺤﺰﺑﻴﻦ .4-3
ﺗﻄﺮﻕ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﺿﺮﺓ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺇﻟﻰ ﻣﺤﻮﺭ ﺟﻤﻊ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ .
ﻣﺎ ﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺑﺠﻤﻊ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ؟ ﻭﻣﺎﻫﻲ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ؟ﻫﻤﺎ
ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ .
ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﺩ ﺑﺠﻤﻊ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻣﻌﻨﻴﻴﻦ :
- ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﺍﻷﻭﻝ : ﺣﻔﻈﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺪﻭﺭ ﻭﺇﺳﺘﻈﻬﺎﺭﻩ .
- ﺍﻟﻤﻌﻨﻰ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ : ﻛﺘﺎﺑﺘﻪ ﻭﺗﺪﻭﻳﻨﻪ ﻛﻠﻪ ﺣﺮﻭﻓﺎ ﻭﻛﻠﻤﺎﺕ ﻭﺁﻳﺎﺕ ﻭﺳﻮﺭﺍ .
:1ﺣﻔﻆ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺪﻭﺭ ﻭﺇﺳﺘﻈﻬﺎﺭﻩ ﻭﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﻗﻮﻟﻪ
ﺗﻌﺎﻟﻰ ": ﻻ ﺗﺤﺮﻙ ﺑﻪ ﻟﺴﺎﻧﻚ ﻟﺘﻌﺠﻞ ﺑﻪ ﺇﻥ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺟﻤﻌﻪ ﻭﻗﺮﺁﻧﻪ ."
2ﺣﻜﻢ ﺣﻔﻆ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ :
ﻭﺍﺟﺐ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻮﻡ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻷﻣﺔ ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺤﻔﻈﻪ ﻋﺪﺩ ﻛﺜﻴﺮ ﻳﺜﺒﺖ ﺑﻪ
ﺍﻟﺘﻮﺍﺗﺮ ﻭﺇﻻ ﺃﺛﻤﺖ ﺍﻷﻣﺔ ﻛﻠﻬﺎ .
ﻭﻟﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﻟﻜﺘﺎﺏ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ .
ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻓﺮﺩ ﺣﻔﻆ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻣﺎ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﺻﻼﺗﻪ .
3ﻓﻀﻠﻪ : ﻣﻦ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻛﺎﻥ
ﻳﻔﺎﺿﻞ ﺑﻪ ﺑﻴﻦ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ . ﻭﻳﻌﻘﺪ ﺍﻟﺮﺍﻳﺔ ﻷﻛﺜﺮﻫﻢ ﺣﻔﻀﺎ ﻟﻠﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ
ﻭﺇﺫﺍ ﺑﻌﺚ ﺑﻌﺜﺎ ﺟﻌﻞ ﺇﻣﺎﻣﻬﻢ ﻓﻲ ﺻﻼﺗﻬﻢ ﺃﻛﺜﺮﻫﻢ ﺣﻔﻀﺎ ﻟﻠﻘﺮﺁﻥ .
ﻭﻗﺎﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺲﻻﻡ ' ﺧﻴﺮﻛﻢ ﻣﻦ ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﻋﻠﻤﻪ ' ﻓﻀﻼ
ﻋﻦ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﺓ ﺍﻟﺪﺍﻋﻴﺔ ﻟﺤﻔﻆ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ .
4 ﺣﻔﻆ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺲﻻﻡ .
ﺇﺩﺭﺍﻛﺎ ﻟﻸﻣﺎﻧﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﻠﻒ ﺑﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﻫﻲ ﺃﻥ
ﻳﺒﻠﻎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ . ﻓﺎﻟﻨﺒﻲ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺲﻻﻡ
ﻳﺴﺎﺑﻖ ﺟﺒﺮﻳﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻣﻦ ﺧﻮﻓﻪ ﺍﻟﻌﻀﻴﻢ ﺃﻥ ﻳﻨﺴﻰ ﺷﻴﺊ ﻣﻦ
ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻠﻪ ﻳﻌﺠﻞ ﻟﺴﺎﻧﻪ ﻟﺤﻔﻆ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ .
ﻭﻗﺪ ﺣﻔﻆ ﺻﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻛﻠﻪ ﻭﺣﻔﻈﻪ ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ ﻓﻜﺎﻥ
ﺟﺒﺮﻳﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻳﻌﺎﺭﺿﻪ ﺇﻳﺎﻩ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺳﻨﺔ ﻣﺮﺓ ﻭﻋﺎﺭﺿﻪ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻣﺮﺗﻴﻦ . ﻭﻛﺎﻥ ﺻﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺎﻟﻘﺮﺁﻥ
ﻭﻳﺘﻠﻮﻩ ﺁﻧﺎﺀ ﺍﻟﻴﻞ ﻭﺃﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﺣﺜﻰ ﺗﺸﻘﻘﺖ ﻗﺪﻣﺎﻩ .
5 ﺣﻔﻆ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻟﻠﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ .
ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺘﻨﺎﻓﺴﻮﻥ ﻭﻳﺴﺘﺒﻘﻮﻥ ﻟﺤﻔﻆ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﺗﻼﻭﺗﻪ ﻭﻣﺪﺍﺭﺳﺘﻪ
ﻭﺗﻔﺴﻴﺮﻩ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻪ ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﻻ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯﻭﻥ ﻋﺸﺮ ﺁﻳﺎﺕ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻌﻠﻤﻮﺍ ﻣﺎ
ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻬﺠﺮﻭﻥ ﻟﺬﻳﺬ ﺍﻟﻤﻨﺎﻡ ﻭﺩﻓﺊ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ
ﻭﻳﻮﺗﺮﻭﻥ ﺑﻪ ﺣﺘﻰ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﻤﻊ ﺫﻭﻳﺎ ﻓﻲ ﺑﻴﻮﺗﻬﻢ ﻛﺬﻭﻱ ﺍﻟﻨﺤﻞ ﻭﻛﺎﻥ
ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺲﻻﻡ ﻳﺤﺐ ﺃﻥ ﻳﺴﻤﻊ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻣﻦ
ﺃﺻﺤﺎﺑﻪ . ﻭﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺗﺸﻬﺪ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﺎﻳﺔ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻢ
ﺑﺎﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ . ﻭﻛﺎﻥ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺣﻔﺎﻅ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻟﻠﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ .
ﻓﻤﻦ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ : ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺣﻔﻈﻮﺍ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻛﻠﻪ . ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ ﻭﻋﻤﺮ
ﻭﻋﺜﻤﺎﻥ ﻭﻋﻠﻲ ﻭﻃﻠﺤﺔ ﻭﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ﻭ ﺇﺑﻦ ﻣﺴﻌﻮﺩ ﻭ ﺳﺎﻟﻢ ﻣﻮﻟﻰ ﺃﺑﻲ
ﺣﺬﻳﻔﺔ ﻭﺃﺑﻮ ﻫﺮﻳﺮﺓ ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﻋﺒﺎﺱ ﻭﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﺍﻟﻌﺎﺹ ﻭﺇﺑﻨﻪ ﻋﺒﺪ
ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ﻭﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺍﻟﺴﺎﺋﺐ ﻭﻋﺎﺋﺸﺔ
ﻭﺣﻔﺼﺔ ﻭﺃﻡ ﺳﻠﻤﺔ .
ﻭﻣﻦ ﺍﻷﻧﺼﺎﺭ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺑﻦ ﺍﻟﺼﺎﻣﺖ ﻭﺃﺑﻲ ﺑﻦ ﻛﻌﺐ ﻭﻣﻌﺎﺫ ﺑﻦ ﺟﺒﻞ
ﻭﺯﻳﺪ ﺑﻦ ﺛﺎﺑﺚ ﻭﻓﻀﺎﻟﺔ ﺇﺑﻦ ﻋﺒﻴﺪ ﻭﺃﺑﻮ ﺍﻟﺪﺭﺩﺍﺀ ﻭﺃﻧﺲ ﺑﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﻭﺃﺑﻮ
ﺯﻳﺪ ﺇﺑﻦ ﺍﻟﺴﻜﻦ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ .
6 ﺧﺼﺎﺋﺺ ﺟﻤﻊ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﺣﻔﻈﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺪﻭﺭ .
1 ﻫﻮ ﺃﻭﻝ ﻋﻠﻢ ﻧﺸﺄ ﻣﻦ ﻋﻠﻮﻡ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ .
ﻗﺮﺃ ﺻﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻣﺎ ﻧﺰﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻳﺠﺔ
ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﺫﺍﻟﻚ ﻣﻤﺎ ﺣﻔﻈﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺲﻻﻡ .
2 ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻻﻳﻨﻘﻄﻊ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻘﺪ ﺣﻔﻈﻪ ﺻﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
ﻭﺣﻔﻈﻪ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻢ ﻭﺍﻟﺘﺎﺑﻌﻮﻥ ﻭﻣﻦ ﺑﻌﺪﻫﻢ ﻭﻣﺎ ﺯﺍﻝ
ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻳﺤﻔﻈﻮﻧﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺮﻓﻌﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺨﻼﻑ ﺟﻤﻌﻪ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﻛﺘﺎﺑﺘﻪ
ﻣﺮ ﺑﺜﻼﺙ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺁﺧﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﻋﺜﻤﺎﻥ .
3 ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻔﻆ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺪﻭﺭ ﺧﺎﺹ ﺑﺎﻟﻘﺮﺁﻥ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ،ﻭﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﻛﺘﺎﺏ
ﻳﺤﻔﻈﻪ ﺃﻫﻠﻪ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ
4 ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺴﻠﻢ ﺣﻔﻈﻪ ﻣﺎ ﻳﺆﺩﻱ ﺑﻪ ﺍﻟﺼﻠﻮﺍﺕ ﺑﺨﻼﻑ ﺟﻤﻌﻪ
ﺑﻤﻌﻨﻰ ﻛﺘﺎﺑﺘﻪ ﻓﻼ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﺴﻠﻢ . ﺇﻥ ﻧﺴﻴﺖ ﺷﻴﺌﺎ ﺫﻛﺮﻭﻧﻲ
الرئيسية 
