ﻃﺎﻟﺒﺔ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ < ﺷﻌﺒﺔ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻻﻭﻝ / ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ
ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﺑﻦ ﻃﻔﻴﻞ ﺍﻟﻘﻨﻴﻄﺮﺓ
ﺍﻟﻤﺤﺎﺿﺮﺓ ﺍﻷﻭﻟﺔ ﻟﻤﺎﺩﺓ ﻋﻠﻮﻣﺎﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﻣﻦ ﺭﺃﻯ ﺃﻱ ﺧﻄﺄ ﻓﻠﻴﺼﺤﺤﻪ
ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺤﺴﻦ
ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻫﻮ ﻗﺴﻢ ﻣﻦ ﺃﻗﺴﺎﻡ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻭﻳﺸﺘﺮﻙ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ
ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﺑﺎﻟﻘﺒﻮﻝ ﻭﺍﻟﺤﺠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ .
ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻐﺔ : ﻫﻮ ﻣﺸﺘﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻭﻫﻮ ﺿﺪ ﺍﻟﻘﺒﻴﺢ
ﻋﺮﻓﻪ ﺍﻟﺮﺍﻏﺐ ﺍﻷﺻﻔﻬﺎﻧﻲ 450 " ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻛﻞ ﻣﺒﻬﺞ ﻣﺮﻏﻮﺏ ﻓﻴﻪ""
ﻭﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﺃﻭ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ ﺍﻟﺤﺲ ﺃﻭ ﻣﻦ ﺟﻬﺔ
ﺍﻟﻬﻮﻯ .
ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻠﻐﻮﻳﻴﻦ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻫﻮ ﻣﺎ ﺗﻤﻴﻞ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻭﻻ ﻳﺄﺑﺎﻩ
ﺍﻟﻘﻠﺐ .
ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻓﻲ ﺍﻹﺻﻄﻼﺡ : ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺨﻄﺎﺑﻲ ﻫﻮ :
"ﻣﺎﻋﺮﻓﻪ ﻣﺨﺮﺟﻪ ﻭﺍﺷﺘﻬﺮ ﺭﺟﺎﻟﻪ "" ﺃﻱ ﺃﻥ ﻟﻪ ﺃﺻﻞ ﻭﻟﻪ ﺭﻭﺍﺓ ﻭﺭﺟﺎﻟﻪ
ﻣﻌﺮﻭﻓﻮﻥ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﺸﺎﻣﻴﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻮﻥ ...
ﻗﺎﻝ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﺎﻥ ﺍﺑﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺠﻮﺯﻱ ﻓﻲ ﺗﻌﺮﻳﻔﻪ ﻟﻠﺤﺪﻳﺚ
ﺍﻟﺤﺴﻦ "": ﻣﺎﻓﻴﻪ ﺿﻌﻒ ﻗﺮﻳﺐ ﻣﺤﺘﻤﻞ "" ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻒ ﻳﻌﺎﺩﻝ
""ﺧﻔﻴﻒ ﺍﻟﻀﺒﻂ "" ﻋﻨﺪ ﺍﺑﻦ ﺣﺠﺮ .
ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﻴﺎﻧﺸﻲ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﺍﻟﻤﻬﺪﻭﻱ 583 ﺗﻌﺮﻳﻔﻪ ﻗﺮﻳﺐ ﻣﻦ ﺗﻌﺮﻳﻒ
ﺍﻟﺨﻄﺎﺑﻲ "" ﻣﺎﻋﺮﻩ ﻣﺨﺮﺟﻪ ﻭﺍﺷﺘﻬﺮﺕ ﺭﺟﺎﻟﻪ ﺑﺎﻟﺮﻭﺍﻳﺔ "" ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺤﺴﻦ
ﺍﻹﺣﺘﺠﺎﺝ ﺑﻪ ﻭﺍﻥ ﺍﺧﺘﻠﻒ ﻓﻲ ﻛﻤﺎﻝ ﺣﻔﻆ ﺭﻭﺍﺗﻪ ﻭ ﻋﺪﺍﻟﺘﻬﻢ ""
ﻣﺜﺎﻝ : "" ﺳﻔﻴﺎﻥ ﺑﻦ ﻭﻛﻴﻊ ﻗﺎﻝ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺣﻤﻴﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﺎﻥ
ﺍﻟﺮﻭﺍﺳﻲ ﻗﺎﻝ ﺣﺪﺛﻨﺎ ﺯﻫﻴﺮ ﺑﻦ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﺍﻟﻜﻮﻓﻲ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺍﺳﺤﺎﻕ
ﺍﻟﺴﺒﻴﻌﻲ ﻗﺎﻝ ﺳﺌﻞ ﺍﻟﺒﺮﺍﺀ ﺑﻦ ﻋﺎﺯﺏ ﺃﻛﺎﻥ ﻭﺟﻪ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺜﻞ
ﺍﻟﺴﻴﻒ ﻗﺎﻝ ﻻ ﺑﻞ ﻛﺎﻥ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻘﻤﺮ ""
ﻫﺆﻻﺀ ﻛﻠﻬﻢ ﺛﻘﺎﺕ ﺇﻻ ﺳﻔﻴﺎﻥ ﺑﻦ ﻭﻛﻴﻊ ﻓﻘﺪ ﺿﻌﻔﻪ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻭﻭﺛﻘﻪ
ﺁﺧﺮﻭﻥ ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻝ ﻓﻴﻪ ﺍﺑﻦ ﺣﺠﺮ " ﻛﺎﻥ ﺻﺪﻭﻗﺎ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺍﺑﺘﻠﻲ ﺑﻮﺭﺍﻗﺔ
ﻓﺄﺩﺧﻞ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﻣﺎ ﻟﻴﺲ ﻣﻨﻪ ﻓﻨﺼﺢ ﻓﻠﻢ ﻳﻘﺒﻞ""
ﺳﺆﺍﻝ : ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻛﺜﺮ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺤﺴﻦ؟
ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻓﻲ ﻣﺮﺗﺒﺔ ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻭﺍﻟﻀﻌﻴﻒ ﻛﺎﻥ
ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﺣﻘﻴﻘﺘﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻨﻪ ﻳﻘﺼﺮ ﻭﻳﻌﺴﺮ ﻋﻠﻴﻬﻢ
ﻟﺬﻟﻚ ﻗﺎﻝ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ "" ﻓﻜﻦ ﻋﻦ ﺇﻳﺎﺱ ﺑﻤﻌﺮﻓﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ
ﺍﻟﺤﺴﻦ ""
ﻭﻗﺪ ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺼﻼﺡ ﻓﻲ ﻫﺪﻩ ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﻔﺎﺕ : ﻭﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻣﺴﺘﺒﻬﻢ ﻻ
ﻳﺸﻔﻲ ﺍﻟﻐﻠﻴﻞ ﻭﻟﻴﺲ ﻓﻱﻣﺎ ﺫﻛﺮﻩ ﺍﻟﺘﺮﻣﻴﺬﻱ ﻭ ﺍﻟﺨﻄﺎﺑﻲ ﻣﺎ ﻳﻔﺼﻞ
ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ
"" ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻟﺬﺍﺗﻪ ﻭﻟﻐﻴﺮﻩ :
ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻟﺬﺍﺗﻪ : ﻋﺮﻓﻪ ﺍﺑﻦ ﺻﻼﺡ " ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺭﺍﻭﻳﻪ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭﻳﻦ ﺑﺎﻟﺼﺪﻕ ﻭﺍﻷﻣﺎﻧﺔ ﻭﻟﻢ ﻳﺒﻠﻎ ﺩﺭﺟﺔ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﻓﻲ
ﺍﻟﺤﻔﻆ ﻭ ﺍﻻﺗﻘﺎﻥ ﻭﻻ ﻳﻌﺪ ﻣﺎ ﻳﻨﻔﺮﺩ ﺑﻪ ﻣﻨﻜﺮﺍ ﻭﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺘﻦ ﺷﺎﺫﺍ
ﻭﻻ ﻣﻌﻠﻼ "" ﻗﺎﻝ ﻭﻋﻠﻰ ﻫﺪﺣﺎ ﻳﺘﻨﺰﻝ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﺨﻄﺎﺑﻲ .
ﻣﺜﺎﻝ : ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﻋﻠﻘﻤﺔ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺳﻠﻤﺔ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻫﺮﻳﺮﺓ "ﻗﺎﻝ
ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻟﻮﻻ ﺃﻥ ﺃﺷﻖ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﺘﻲ ﻷﻣﺮﺗﻬﻢ
ﺑﺎﻟﺴﻮﺍﻙ ﻋﻨﺪ ﻛﻞ ﺻﻼﺓ ""
ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﻋﻠﻘﻤﺔ ﻻ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ .
ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻟﻐﻴﺮﻩ : ﺗﻌﺮﻳﻒ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ " ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ
ﻳﺨﻠﻮ ﺭﺟﺎﻝ ﺇﺳﻨﺎﺩﻩ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮﺭ ﻟﻢ ﺗﺘﺤﻘﻖ ﺃﻫﻠﻴﺘﻪ ﻏﻴﺮ ﺃﻧﻪ ﻟﻴﺲ
ﻣﻐﻔﻼ ﻛﺜﻴﺮ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﻭﻻ ﻫﻮ ﻣﺘﻬﻢ ﺑﺎﻟﻜﺬﺏ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﻣﺘﻦ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻗﺪ
ﺭﻭﻱ ﻣﺜﻠﻪ ﺃﻭ ﻧﺤﻮﻩ ﻣﻦ ﻭﺟﻪ ﺁﺧﺮ ﻓﻴﺨﺮﺝ ﺑﺬﻟﻚ ﻋﻦ ﻛﻮﻧﻪ ﺷﺎﺫﺍ ﺃﻭ
ﻣﻨﻜﺮﺍ"" ﺃﻱ ﺃﻥ ﻛﻞ ﺣﺪﻳﺚ ﻳﺮﻭﻯ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﺳﻨﺎﺩﻩ ﻣﻦ ﻳﺘﻬﻢ
ﺑﺎﻟﻜﺬﺏ ﻭﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺷﺎﺫﺍ ﺃﻭ ﻳﺮﻭﻯ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻭﺟﻪ ﻧﺤﻮ ﺫﻟﻚ .
ﻣﺜﺎﻝ ﺣﺪﻳﺚ ﺃﻣﺎﻣﺔ= ﺭﻭﺍﻩ ﺷﻬﺮ ﺑﻦ ﺣﻮﺷﺐ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺃﻣﺎﻣﺔ ﺍﻟﺒﺎﻫﻤﻲ
ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ : ﺍﻷﺫﻧﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺃﺱ .
ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ : ﺍﺧﺘﻼﻓﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻟﻐﻴﺮﻩ=
ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺠﻮﺯﻱ ﻗﺎﻝ - ﻣﻦ ﺍﻻﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﻮﺍﻫﻴﺔ
ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺼﻼﺡ ﺟﻌﻠﻪ - ﺍﻟﻀﻌﻴﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺮﺗﻘﻲ
ﺍﺑﻦ ﺣﺠﺮ ﺟﻌﻠﻪ - ﺣﺪﻳﺚ ﺣﺴﻦ ﻳﺘﻌﺪﺩ ﺍﻟﻄﺮﻕ (ﺣﺴﻦ ﻟﻐﻴﺮﻩ )
ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﺟﻌﻠﻪ - ﺻﺤﻴﺢ
ﻣﺜﺎﻝ ﺍﻟﺘﺎﻧﻲ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻟﻐﻴﺮﻩ : ﻣﺎﺭﻭﺍﻩ ﺍﺑﻦ ﻟﻬﻴﻌﺔ ﻋﻦ ﻳﺰﻳﺪ ﺑﻦ ﻋﻤﺮﻭ
ﺍﻟﻤﻌﺎﻓﺮﻱ ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﺎﻥ ﺍﻟﺤﺒﻠﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﺭ ﺑﻦ ﺷﺪﺍﺩ ﻗﺎﻝ :
"" ﺭﺃﻳﺖ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﺪﻟﻚ ﺑﺨﻨﺼﺮﻩ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺃﺻﺎﺑﻊ
ﺭﺟﻠﻴﻪ ""
ﺍﺑﻦ ﻟﻬﻴﻌﺔ ﺿﻌﻴﻒ ﻭﻟﻜﻦ ﺗﺎﺑﻌﻪ ﺍﻟﻴﺚ ﺑﻦ ﺍﻟﺴﻌﺪ ﻭﻋﻤﺮ ﺍﺏ ﺍﻟﺤﺎﺭﺙ
ﺃﻱ ﻭﺍﻓﻘﻮﻩ ﻓﺼﺎﺭ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺣﺴﻦ ﻟﻐﻴﺮﻩ .
ﺍﻃﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺤﺴﻦ : ﻛﻮﻧﻪ ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﺍﻟﻤﻄﻠﻖ :
ﺃﻋﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﺤﺴﻦ< ﺍﻟﻘﺒﻮﻝ
"ﻳﻘﻮﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺍﻟﺸﺪﺍﺩ ﻟﻌﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﺭﺣﻤﻚ ﺍﻟﻠﻪ
ﻛﻢ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺚ ﺣﺴﻦ ﻗﺪ ﺫﻛﺮﺗﻨﻲ
"
" "" ﻋﺮﻭﺓ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ﻳﻘﻮﻝ ﺇﻧﻲ ﻷﺳﻤﻊ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺃﺳﺘﺤﺴﻨﻪ ﻓﻤﺎ
ﻳﻤﻨﻌﻨﻲ ﻣﻦ ﺫﻛﺮﻩ ﺇﻻ ﻛﺮﺍﻫﻴﺔ ﺃﻥ ﻳﺴﻤﻌﻪ ﺳﺎﻣﻊ ﻓﻴﻘﺘﺪﻱ ﺑﻪ ﺛﻢ ﺃﺳﻤﻌﻪ
ﻣﻦ ﺭﺟﻞ ﻻ ﺃﺛﻖ ﺑﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺃﺛﻖ ﺑﻪ ﻭﺃﺳﻤﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺃﺛﻖ ﺑﻪ ﻗﺪ
ﺣﺪﺛﻪ ﻋﻦ ﻣﺎ ﻻ ﺃﺛﻖ ﺑﻪ ""
"" ﺭﻭﻯ ﻫﺮﻣﺰﻱ ﻋﻦ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﻨﺨﻌﻲ ﺑﺈﺳﻨﺎﺩﻩ ﻗﺎﻝ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻜﺮﻫﻮﻥ
ﺇﺫﺍ ﺍﺟﺘﻤﻌﻮﺍ ﺃﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﺃﺣﺴﻦ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻩ ﻭﻗﺎﻝ ﺃﻳﻀﺎ ﻻ ﺗﺤﺪﺙ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺄﺣﺴﻦ ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻙ ﻓﻴﺮﻓﻀﻮﻙ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ ﺍﻟﺒﻐﺪﺍﺩﻱ ﻋﻨﻰ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻣﻦ ﺃﺣﺴﻦ ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﻷﻥ
ﺍﻟﻐﺮﻳﺐ ﻏﻴﺮ ﻣﺄﻟﻮﻑ ﻳﺴﺘﺤﺴﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﻭﺃﺻﺤﺎﺏ
ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻳﻌﺒﺮﻭﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻛﻴﺮ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ ""
ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻳﻄﻠﻖ ﺑﻤﻌﻨﻰ ﻋﺎﻡ ﺑﺎﻟﻘﺒﻮﻝ
ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻗﻴﻞ ﻟﻼﻣﺎﻡ ﺷﻌﺒﺔ ﺑﻦ ﺍﻟﺤﺠﺎﺝ ﻣﺎﻟﻚ ﻻ ﺗﺤﺪﺛﻨﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺑﻦ
ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺍﻟﻌﺮﺯﻣﻲ ﻗﺎﻝ ﺗﺮﻛﺘﻪ ﻗﻴﻞ ﻟﻪ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ
ﻗﺎﻝ ﻣﻦ ﺣﺴﻨﻬﺎ ﻓﺮﺭﺕ
الرئيسية 
